الجواب: هو كيف يعني يصوم؟ فهذا الأمر آية للأنبياء والرسل لا يختص بها الناس، والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر صوم أمور منها صيام الإثنين والخميس وإلى آخره.
وأما بالنسبة للصيام عن الكلام فهذا خاص بالأنبياء والرسل، والشخص إن أراد أن يصوم عن الكلام؛ فله أن لا يتكلم بالغيبة والنميمة والمحرمات التي تكون باللسان، هذا شرعنا الذي بينه، وكما بينت للشخص أن يصوم الصيام المعروف، من النوافل وغير ذلك، فهذا هو فيه الأجر، أما هذه الآية فهي خاصة بزكريا عليه السلام، وهو من الأنبياء والرسل.