الجواب: بارك الله فيك: صلاة الاستسقاء: سنة وليست بواجبة، وتؤدى عند موجبها: وهو حاجة الناس إلى المطر، وتفعل أي وقت، لأن وقتها واسع، وهو غير محدد، وتكون على تعين ولي أمر البلد، يصلى ركعتين: ويقرأ فيها الإمام الفاتحة وما تيسر من القرآن، ليس لها: أذان ولا إقامة، ويجهر الإمام بالقراءة في صلاة الاستسقاء، وليس فيها: خطبة لا قبل الصلاة ولا بعد الصلاة، وليس فيها: في الركعة الأولى: سبع تكبيرات ولا رفع الأيدي، ولا في الركعة الثانية: خمس تكبيرات ولا رفع الأيدي، فإن ذلك من البدع المحدثة في صلاة الاستسقاء، فهي تصلىمثل صلاة التطوع، ركعتين، فقط: ودعاء بعد الصلاة، لحديث عبدالله بن زيد: قال: (استسقى النبي، فصلى ركعتين، وقلب رداءه) أخرجه البخاري ومسلم، وممكن في الاستسقاء: لا يصلي الإمام شيئا، فقط يدعو مباشرة، بدون صلاة وإن الناس مجتمعين يؤمنون على دعاءه.