الجواب: بارك الله فيك: لا بأس بالسعي على المركبة هذه، لأن النبي عليه الصلاة والسلام، سعى على الإبل، وطاف عليها، في حجة الوداع، والصحابة رضي الله عنهم: منهم من سعى وطاف على الإبل وغيرها، ومنهم من طاف وسعى وهو يمشي، ولا فرق في الأجر بين الراكب والماشي، لذلك لا بأس بالطواف والسعي على المركبة، وهذا من باب التيسير على الناس، وديننا يسر ، والسعي بالمشي يشق على الرجال والنساء في هذا الزحام، والتعب الشديد يحصل لهم، فالسعي في المركبات أفضل، خاصة للنساء في الزحمة لكي لا يمس الرجال جسد النساء في الزحمة، فإذا سعت المرأة في المركبة لوحدها أفضل لها للستر ولا يمسها الرجال، وكذلك السعي في المركبة أيسر لكبار السن من المشقة والتعب، ويستطيعون أن يكملوا السعي كاملا ثم في مكان السعي بالمركبة: فيه مكيفات مريحة للناس، لأن في المشي في السعي ممكن لا يكمل المحرم للتعب والزحام وقد حصل ذلك لأناس من التوقف في السعي ولم يكملوه للمشقات التي تحصل للناس في المشي للسعي.