الجواب: بارك الله فيكم: يعرف العبد أنه على الطريق المستقيم ويدخل الجنة بمعرفة علم الكتاب والسنة بشرط على فقه الصحابة وآثارهم ما في طريق آخر، وكيف يعرف العبد فقه الصحابة وآثارهم يتعلم علم نافع، وإذا أراد يعرف ذلك: فمن طريق أهل الحديث والاثر، ووسائل هذا العلم النافع الآن يشترك في قناة أهل الحديث وقناة أهل الأثر، ينشر فيها فقه الصحابة والسلف وأئمة الحديث وآثارهم، فيتعلم ويكتب ويراجع ويذاكر فقه الأصول والفروع ويضع له دفتر يقيد العلم ويحفظ الأحكام الشرعية ويصبر على طلب العلم ويسأل عما أشكل عليه لا يسكت على جهله المركب أو الجهل البسيط، ولا يرجع إلى فيديوهات القصاص والأحاديث الضعيفة ولا يرجع إلى فتاوى ومحاضرات أهل البدع والأهواء لا في الأصول ولا في الفروع، ولا ينسى الإقبال على الأحاديث الصحيحة في كل شي في التوحيد وغيره، ويترك التقليد الأعمى في الفتاوى، ولا ينسى دعاء الله أن يرزقه العلم النافع ويثبته في الدين، وسوف يحارب هذا العبد إذا طبق السنة الصحيحة من أقرب الأقربين فليصبر وليثبت ولا يخضع لهم في شئ يخالف فيه دينه.