هذا ما علّمنا الأثري

هذا ما علّمنا الشيخ العلاّمة المحدث فوزي بن عبدالله بن محمد الحميدي الأثري:

واللهِ ما علّمنا الشيخ قتلًا ولا تفجيرًا، ولا فتح في قلوبنا بابًا للعنف والتكفير، بل فتح لنا باب السنّة، ودلّنا على مصادر النور والهدى، وعلّمنا أن طريق النجاة: (قال الله عزوجل وقال رسول الله صلى الله عليه سلم وقال صحابته).

ربّانا على حبِّ الله، وحبِّ رسوله صلى الله عليه وسلم، وحبّ الصحابة وأئمة الهدى، وغرس فينا تعظيم الدليل، والرجوع إلى النص، فلا نأخذ ديننا بالعاطفة، بل بالعلم، والبصيرة، والإنصاف.

 من الشيخ فوزي الأثري – حفظه الله – تعلّمنا:

الرحمة قبل الشدّة، و الرفق قبل الإنكار، و اللين مع الجاهل، و العدل مع المخالف ، و الصبر على الأذى في طريق الدعوة.

علّمنا كيف نعبد الله على علم لا على جهل، وكيف ننصر التوحيد بنقاء العقيدة وصفاء المنهج، وكيف ننصر السنّة بإقامة البرهان، لا بالخصومة والجدل العقيم.

بالله يذكّرنا الشيخ، وبسنّة رسوله يدلّنا، رقّق قلوبًا قست فليّنت، وأحيا هممًا خمدت فارتفعت، وأعاننا على السير إلى الله بثباتٍ وطمأنينة.

جزى الله شيخَنا فوزي الحميدي الأثري خير الجزاء...

رفع راية السنّة خفّاقة، وأطفأ ببيانه نور البدعة والضلالة، ثبت على الحق حين اضطربت كثير من المناهج، ونصح لله دينًا، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامّتهم، فنال من الأذى ما نال، ولم يزد إلا ثباتًا وصمودًا.

اللهم احفظه، وبارك في عمره وعلمه، وانفع به الإسلام والمسلمين، واجعل ما بثّه من علم ونصح في ميزان حسناته يوم يلقاك، فواللهِ مهما كتبنا فلن نوفّيه حقّه، فهذا قليل من كثير، وكلماتنا لا تزن شيئًا أمام فضله علينا.

شهادة وفاء:

هذه شهادة حق، وكلمة عرفان منّا لشيخنا المحدث فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري – حفظه الله – كتبناها وفاءً وشهودًا، نسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه، وينفع بها من يقرؤها.

إدارة الموقع الرسمي

Sheikfawzi.net